فتح باب القبول للنسخة الأولى من جائزة "أخلاقنا"

2018/02/17

أعلنت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، اليوم، عن بدء قبول الترشيحات للنسخة الأولى من جائزة "أخلاقنا"، وحتى نهاية مارس المقبل.

وكانت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع قد أطلقت جائزة "أخلاقنا" خلال كلمتها في حفل تكريم طلاب مؤسسة قطر 2017.

وبدأت المؤسسة باستقبال الترشيحات للفوز بجائزة "أخلاقنا" لعام 2018، والتي صُممت من أجل تكريم الشباب الذين يمثلون قدوة يحتذى بها في خدمة المجتمع والقيم الأخلاقية الرفيعة، من خلال موقع المبادرة الإلكتروني.

ودعت المؤسسة أفراد المجتمع إلى ترشيح الشباب ممن تتراوح أعمارهم بين 15 و35 عاماً أو المبادرات التي تستحق الفوز بهذه الجائزة شريطة أن يجسدوا القيم الأربعة التي وقع الاختيار عليها وهي الرحمة والصدق والكرم والتسامح.

ويُمكن للمرشحين أن يكونوا من القطريين أو المقيمين على أرض دولة قطر، كما يُمكن ترشيح مبادرات محلية أو دولية خارج حدود الدولة.

وقد أُنشئت لجنة تحكيم خصيصاً لهذه الجائزة، لتضطلع بمراجعة الترشيحات وتقييمها واختيار قائمة موجزة منها لوضعها على منصة إلكترونية حتى يتمكن الجمهور من التصويت عليها. وسوف يتمتع الرابح بهذا الجائزة بالإرشاد والتوجيه لمبادرته، على أن يعلن عن اسمه خلال حفل تكريم طلاب مؤسسة قطر 2018، المقرر إقامته في مايو المقبل.

وفي مؤتمر صحفي عقد لهذا الغرض أوضحت السيدة مشاعل النعيمي، رئيس تنمية المجتمع بمؤسسة قطر، أن هذه الجائزة تعد مثالاً ساطعاً على التزام مؤسسة قطر بإلهام المجتمع القطري وتمكين الجيل القادم من القادة في الدولة، وذلك من خلال تكريم أعمال هؤلاء الأشخاص الذين يطبقون القيم الأخلاقية وينشرونها.

ودعت النعيمي جميع أفراد المجتمع على المشاركة في هذه المبادرة التي تهدف إلى الترويج للقيم الأخلاقية العالمية مثل الرحمة والصدق والكرم والتسامح. مؤكدة سعي مؤسسة قطر إلى تجسيد الثقافة المحلية وتعزيز المشاركة المجتمعية من خلال ركيزة تنمية المجتمع، خاصة وأن القيم التي يرتكز عليها مفهوم جائزة "أخلاقنا" من أسس تراثنا الإسلامي.

من جهته، قال السيد محمد فخرو، مدير إدارة التواصل المجتمعي بمؤسسة قطر إن المرشحين لهذه الجائزة هم أشخاص طوروا مشاريع ومبادرات تهدف إلى خدمة المجتمع. معربا عن تقدير المؤسسة واعتزازها بتبنى هؤلاء الأشخاص، الذين يجسدون القيم الأخلاقية التي ميزت الرسول صلى الله عليه وسلم، وتوفير الدعم والإرشاد لهم إيماناً بضرورة غرس قيم الخير والمبادرة والعمل الاجتماعي في النفوس، من أجل بناء مجتمع أفضل.